كيف يستطيع آدم اقناع النساء
صفحة 1 من اصل 1
كيف يستطيع آدم اقناع النساء
[b][justify] اايقال أنه من الصعب اقناع المرأة وتعالووووووووووو تشوفو....؟؟؟
تم افتتاح مركز تسوق للأزواج في دالاس حيث يمكن للسيدات الذهاب واختيار زوج من بين مجموعة كبيرة من الرجال
المبنى مكون من خمسة أدوار كلما صعدت للدور الأعلى كان الرجال أفضل في الصفات والمميزات.
القاعدة الوحيدة أنك لو فتحت باب أي دور من هذه الأدوار لابد أن تختار زوجا أو تصعد للدور للأعلى ولا يمكنك الرجوع مرة أخرى .. النزول يكون للخروج بلا عودة فقط.
فذهبت صديقتين الى المركز لاختيار زوجين.
:الدور الأول عليه لافتة تقول
الرجال هنا لديهم وظائف محترمة و يحبون الأطفال
فقالت الفتاتان لبعض: حسنا هذا أفضل من الا يكون لهم وظيفة أو الا يحبوا الأطفال
ولكن لنر ماذا في الدور الأعلى.
:الدور الثاني عليه لافتة تقول
الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات عالية.. يحبون الأطفال.. و في غاية الوسامة
قالت الفتاتان .. ممممم .. ولكن ماذا في الأعلى؟
:الدور الثالث عليه لافتة تقول
الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة .. يحبون الأطفال .. في غاية الوسامة و يساعدون في شغل البيت
قالت الفتاتان : واو .. رائع .. ولكن ماذا قد يكون في الأعلى؟
:الدور الرابع عليه لافتة تقول
الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة .. يحبون الأطفال .. في غاية الوسامة ويساعدون في شغل البيت.. و في غاية الرومانسية
!! قالت الفتاتان : يا الهي .. تخيلي ماذا يكون بانتظارنا في الدور الأعلى
فصعدتا الى
الدور الخامس فوجدتا لافتة تقول:
لا رجال هنا.. وهذا الدور فاضي و موجود فقط لإثبات أنه من المستحيل إرضاء المرأة ..
يتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتبع
تم افتتاح مركز تسوق للأزواج في دالاس حيث يمكن للسيدات الذهاب واختيار زوج من بين مجموعة كبيرة من الرجال
المبنى مكون من خمسة أدوار كلما صعدت للدور الأعلى كان الرجال أفضل في الصفات والمميزات.
القاعدة الوحيدة أنك لو فتحت باب أي دور من هذه الأدوار لابد أن تختار زوجا أو تصعد للدور للأعلى ولا يمكنك الرجوع مرة أخرى .. النزول يكون للخروج بلا عودة فقط.
فذهبت صديقتين الى المركز لاختيار زوجين.
:الدور الأول عليه لافتة تقول
الرجال هنا لديهم وظائف محترمة و يحبون الأطفال
فقالت الفتاتان لبعض: حسنا هذا أفضل من الا يكون لهم وظيفة أو الا يحبوا الأطفال
ولكن لنر ماذا في الدور الأعلى.
:الدور الثاني عليه لافتة تقول
الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات عالية.. يحبون الأطفال.. و في غاية الوسامة
قالت الفتاتان .. ممممم .. ولكن ماذا في الأعلى؟
:الدور الثالث عليه لافتة تقول
الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة .. يحبون الأطفال .. في غاية الوسامة و يساعدون في شغل البيت
قالت الفتاتان : واو .. رائع .. ولكن ماذا قد يكون في الأعلى؟
:الدور الرابع عليه لافتة تقول
الرجال هنا لديهم وظائف بمرتبات كبيرة .. يحبون الأطفال .. في غاية الوسامة ويساعدون في شغل البيت.. و في غاية الرومانسية
!! قالت الفتاتان : يا الهي .. تخيلي ماذا يكون بانتظارنا في الدور الأعلى
فصعدتا الى
الدور الخامس فوجدتا لافتة تقول:
لا رجال هنا.. وهذا الدور فاضي و موجود فقط لإثبات أنه من المستحيل إرضاء المرأة ..
يتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتبع
**زهرة الحــــــــــب**- عدد المساهمات : 13
نقاط : 5245
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
رد: كيف يستطيع آدم اقناع النساء
منووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووولة ما أيك في الموضوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..........................................................ههههههههههههههه
**زهرة الحــــــــــب**- عدد المساهمات : 13
نقاط : 5245
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
رد: كيف يستطيع آدم اقناع النساء
منووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووولة ما أيك في الموضوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..........................................................ههههههههههههههه
**زهرة الحــــــــــب**- عدد المساهمات : 13
نقاط : 5245
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
ماذا يحدث عندما تكون المرأة عنيدة؟ العناد عاطفة وليس منطقًا
الرجل لا يفهم، ولن يستطيع أن يفهم المرأة بشكل صحيح، لأنها كتلة مشتعلة من المشاعر والعواطف الجياشة، التي يقف عندها الرجل دائمًا، حائرًا وضائعًا ومسكينًا، وهناك فارق بين المنطق -الذي هو من صفات الرجل ـ والاعتماد على العاطفة ـ التي هي من صفات وميزات المرأة ـ وما يحدث هو أن المرأة لا تستطيع ـ أحيانًا ـ فهم منطق الرجل، والرجل بدوره لا يستطيع فهم كتلة المشاعر التي تتصرف على أساسها المرأة، هذا الصراع بين المنطق والعواطف، يولِّد ظاهرةً خطيرةً في العلاقة الزوجية، تسمى «العند» أو «العناد»، الذي يقف وراء %30 من حالات الطلاق في العالم، وهي ظاهرة، رأت منظمة الأسرة البرازيلية التوقفَ عندها، وإلقاء الضوء عليها، من خلال دراستها الجديدة..
قالت الدراسة إن الهدف الأساسي لما نشرته منظمة الأسرة البرازيلية في مدينة «ساو باولو»، هو تحذير الأزواج من خطر العناد والتصلب في مواقف العلاقة الزوجية، وأضافت الدراسة أن المجادلات الساخنة التي تدور بين الزوج والزوجة، تؤدي -في كثير من الأحيان- إلى تمسك أحد الطرفين بموقف عنيد، يُوصل الأمور إلى نقطة اللاعودة، وتكون نتيجة المحاورة عقيمة، ولا فائدة منها، بل وأكثر من ذلك، فقد تتعقد الأمور -إذا ظل العناد سيد الموقف- ويحدث الصدام الذي غالبًا ما يؤدي إلى الطلاق.
كيف يأتي العناد؟
العناد نتيجة منطقية لما أسمته الدراسة بالكذب المقصود، وكذلك هو نتيجة للرغبة في إثبات الذات وإظهار المثالية، في مواقف لا تتطلب أي مثالية، وهو أيضًا نتيجة طبيعية للخيانة الزوجية، ولتوضيح ذلك، هناك الكثير من الأمثلة، فالكذب المقصود يأتي –مثلاً- عندما تخرج الزوجة مع صديقة لها، لأخذ رأيها في موضوع يشغلها، بشأن بعض تصرفات زوجها، بدلا من مصارحة زوجها، وعندما يكتشف الزوج أن زوجته خرجت مع تلك الصديقة، التي لا يثق فيها بسبب سمعتها غير الحميدة، ويسأل زوجته عن الأحاديث التي دارت بينهما، ترد الزوجة أنها لم تخطط لمقابلة الصديقة وأن اللقاء جاء بالمصادفة. وتابعت الدراسة تقول: «إن الزوج -بالطبع- لن يصدق زوجته، وسيتهمها بأنها خرجت للقائها عمدًا للثرثرة، تتمسك الزوجة برأيها، وتقول إنها لم تتحدث عن أي شيء من حياتها الخاصة، يحتدم الجدال وتبقى الزوجة متمسكة برأيها، وتتطور الأمور، ويبقى العناد سيد الموقف، وتحدث القطيعة، إلى أن يأتي وقت، تعترف فيه الزوجة أنها كانت بحاجة لأخذ رأي الصديقة، إزاء موضوع يشغل بالها!».
العناد.. وإثبات الذات!
العناد موقف يتواجد عند المرأة التي لا تثق بنفسها، وتحاول إثبات ذاتها وشخصيتها عن طريقه، في هذه الحالة، فإن أي جدل صغير ربما يحثّ المرأة على العناد، لإثبات شخصيتها أمام الزوج، ويحدث هذا بكثرة عند المرأة التي لا يُعطي زوجُها قيمةً لشخصيتها، ولا يُظهر لها الاحترام الكافي كامرأة، فيبقى العناد الوسيلة الوحيدة لديها لإثبات شخصيتها للزوج.
وأوضحت الدراسة أن مثل هذا الأسلوب، خاطئ جدًا، لأن العناد لا يُفيد مع من لا يعرفون تقدير واحترام الآخرين، وقالت الدراسة أيضا إن العناد عند المرأة ضعيفة الثقة بنفسها، يتحوَّل إلى عادة غير مقصودة، أي أن الزوجة التي لا تحظى باحترام زوجها، تلجأ إلى العناد بشكل لا شعوري، لاعتقادها أنه الطريق الوحيد لمواجهة استهزاء الزوج بشخصيتها، فبدلا من تحسُن الأمور، يبدأ الرجل في التمرد أكثر فأكثر، والنتيجة قد تكون مأساوية.
العناد.. والخيانة الزوجية
قالت الدراسة إن من يخون زوجته أو تخونه زوجته، مهما كانت طريقة الخيانة، والتي ربما تقتصر على الكلام، يعمد إلى العناد للإنكار، ومهما وضح الموقف الخياني، يبقى مَنْ خان متمسكًا بموقفه العنيد للإنكار، وأضافت الدراسة أن الشك المتبادل بين الزوج والزوجة، يجلب -بشكل مباشر- العناد في الموقف للدفاع عن النفس. والموقف العنيد هذا يأتي بشكل آلي، لأنه وسيلة للدفاع عن النفس والإنكار، خاصة إذا لم يكن الزوجان راغبين أو مستعدين للطلاق.
واللافت أن العناد في إنكار الخيانة يستمر، ويستمر العراك والتصادم بين الزوجين، وربما ينتهي الوضع إذا توقف مَنْ يخون عن الخيانة، ولم يكتشف الطرف الآخر الموضوع أبدًا، لكن إذا استمرت الخيانة، فقد يأتي يوم، وينكشف فيه الوضع برمَّته، وعندها، لا يفيد العناد ولا المنطق ولا التراجع لحل العقدة.
وشعور المرأة -بشكل خاص- بالدونية، يشجِّعها على اللجوء إلى أساليب عدة، للتخلص من هذا الشعور، تجاه الآخرين بالدرجة الأولى، أما تجاه نفسها وزوجها، فإنها تلجأ إلى العناد، لإقناع الذات بأن الخطأ الموجود فيها، أمرٌ مبرر، واعتمادًا على ذلك -بحسب الدراسة- فإن العناد قد يتحول إلى أسلوب لتبرير الخطأ، ولكن السؤال هنا هو: هل يمكن تبرير الخطأ بإقناع الآخرين أنه صواب؟ الخطأ خطأ، والتبرير الوحيد له هو الاعتراف به، وعدم تكراره، لأن العناد لا يمحو الخطأ.
الاعتراف بالخطأ شجاعة
أكَّدت الدراسة أن الاعتراف بالخطأ، من شِيَم الشجعان، فالمرأة الشجاعة هي التي تستطيع الاعتراف بالخطأ، وتعتذر وتتعهد بعدم تكراره، هذا يعني أن المعترفة بالخطأ لا تخشى شيئًا، ولا لزوم عندها للأخذ والعطاء والدخول في مناقشات عقيمة، تؤدي إلى زيادة العناد في الموقف، إلى أن يتحول العناد ذاته إلى قشة يابسة، تنكسر تمامًا بظهور الحقيقة، لا فائدة إذن من استبدال الاعتراف بالخطأ بالعناد، ومن يفعلْ ذلك يندمْ في النهاية.
وقالت الدراسة إن المرأة لا تحب –عادة- الاعتراف بالخطأ، لأنها في الأصل المخلوق الأضعف، واعترافها بالخطأ -بعيدًا عن العناد- يتطلب جهدًا مضاعفًا، والنتيجة التي توصلت إليها الدراسة هي أن المرأة تلجأ للعناد أكثر من الرجل، للدفاع عن النفس وإثبات الذات.
العناد عاطفة عشوائية
أوضحت الدراسة أيضًا أن النتيجة المستخلَصة حول أن المرأة أكثر عنادًا من الرجل، نابعة من حقيقة أن العناد عاطفةٌ قويةٌ ومركزة، وليس منطقًا، وبما أن المرأة عاطفية، فإن عنادها يكون أقوى تركيزًا، بهدف إقناع الرجل بشخصيتها، وإيقاعه في حبائل الحيرة أحيانًا، ليضطر إلى تغيير موقفه منها. ولهذا، فليس للعناد مقدمة وأسباب ونتائج، لأنه عاطفة عشوائية -بحسب وصف الدراسة- أما المنطق، فله مقدمة وأسباب ونتائج مستمدة من حقائق واقعية، لكن العناد يعتمد بشكل كلي على الخيال والتخيّل، والنصيحة الأغلى للرجال في هذه الدراسة، إعطاء قيمة أكبر للزوجات، وإظهار قدر كاف من الاحترام لشخصياتهن
قالت الدراسة إن الهدف الأساسي لما نشرته منظمة الأسرة البرازيلية في مدينة «ساو باولو»، هو تحذير الأزواج من خطر العناد والتصلب في مواقف العلاقة الزوجية، وأضافت الدراسة أن المجادلات الساخنة التي تدور بين الزوج والزوجة، تؤدي -في كثير من الأحيان- إلى تمسك أحد الطرفين بموقف عنيد، يُوصل الأمور إلى نقطة اللاعودة، وتكون نتيجة المحاورة عقيمة، ولا فائدة منها، بل وأكثر من ذلك، فقد تتعقد الأمور -إذا ظل العناد سيد الموقف- ويحدث الصدام الذي غالبًا ما يؤدي إلى الطلاق.
كيف يأتي العناد؟
العناد نتيجة منطقية لما أسمته الدراسة بالكذب المقصود، وكذلك هو نتيجة للرغبة في إثبات الذات وإظهار المثالية، في مواقف لا تتطلب أي مثالية، وهو أيضًا نتيجة طبيعية للخيانة الزوجية، ولتوضيح ذلك، هناك الكثير من الأمثلة، فالكذب المقصود يأتي –مثلاً- عندما تخرج الزوجة مع صديقة لها، لأخذ رأيها في موضوع يشغلها، بشأن بعض تصرفات زوجها، بدلا من مصارحة زوجها، وعندما يكتشف الزوج أن زوجته خرجت مع تلك الصديقة، التي لا يثق فيها بسبب سمعتها غير الحميدة، ويسأل زوجته عن الأحاديث التي دارت بينهما، ترد الزوجة أنها لم تخطط لمقابلة الصديقة وأن اللقاء جاء بالمصادفة. وتابعت الدراسة تقول: «إن الزوج -بالطبع- لن يصدق زوجته، وسيتهمها بأنها خرجت للقائها عمدًا للثرثرة، تتمسك الزوجة برأيها، وتقول إنها لم تتحدث عن أي شيء من حياتها الخاصة، يحتدم الجدال وتبقى الزوجة متمسكة برأيها، وتتطور الأمور، ويبقى العناد سيد الموقف، وتحدث القطيعة، إلى أن يأتي وقت، تعترف فيه الزوجة أنها كانت بحاجة لأخذ رأي الصديقة، إزاء موضوع يشغل بالها!».
العناد.. وإثبات الذات!
العناد موقف يتواجد عند المرأة التي لا تثق بنفسها، وتحاول إثبات ذاتها وشخصيتها عن طريقه، في هذه الحالة، فإن أي جدل صغير ربما يحثّ المرأة على العناد، لإثبات شخصيتها أمام الزوج، ويحدث هذا بكثرة عند المرأة التي لا يُعطي زوجُها قيمةً لشخصيتها، ولا يُظهر لها الاحترام الكافي كامرأة، فيبقى العناد الوسيلة الوحيدة لديها لإثبات شخصيتها للزوج.
وأوضحت الدراسة أن مثل هذا الأسلوب، خاطئ جدًا، لأن العناد لا يُفيد مع من لا يعرفون تقدير واحترام الآخرين، وقالت الدراسة أيضا إن العناد عند المرأة ضعيفة الثقة بنفسها، يتحوَّل إلى عادة غير مقصودة، أي أن الزوجة التي لا تحظى باحترام زوجها، تلجأ إلى العناد بشكل لا شعوري، لاعتقادها أنه الطريق الوحيد لمواجهة استهزاء الزوج بشخصيتها، فبدلا من تحسُن الأمور، يبدأ الرجل في التمرد أكثر فأكثر، والنتيجة قد تكون مأساوية.
العناد.. والخيانة الزوجية
قالت الدراسة إن من يخون زوجته أو تخونه زوجته، مهما كانت طريقة الخيانة، والتي ربما تقتصر على الكلام، يعمد إلى العناد للإنكار، ومهما وضح الموقف الخياني، يبقى مَنْ خان متمسكًا بموقفه العنيد للإنكار، وأضافت الدراسة أن الشك المتبادل بين الزوج والزوجة، يجلب -بشكل مباشر- العناد في الموقف للدفاع عن النفس. والموقف العنيد هذا يأتي بشكل آلي، لأنه وسيلة للدفاع عن النفس والإنكار، خاصة إذا لم يكن الزوجان راغبين أو مستعدين للطلاق.
واللافت أن العناد في إنكار الخيانة يستمر، ويستمر العراك والتصادم بين الزوجين، وربما ينتهي الوضع إذا توقف مَنْ يخون عن الخيانة، ولم يكتشف الطرف الآخر الموضوع أبدًا، لكن إذا استمرت الخيانة، فقد يأتي يوم، وينكشف فيه الوضع برمَّته، وعندها، لا يفيد العناد ولا المنطق ولا التراجع لحل العقدة.
وشعور المرأة -بشكل خاص- بالدونية، يشجِّعها على اللجوء إلى أساليب عدة، للتخلص من هذا الشعور، تجاه الآخرين بالدرجة الأولى، أما تجاه نفسها وزوجها، فإنها تلجأ إلى العناد، لإقناع الذات بأن الخطأ الموجود فيها، أمرٌ مبرر، واعتمادًا على ذلك -بحسب الدراسة- فإن العناد قد يتحول إلى أسلوب لتبرير الخطأ، ولكن السؤال هنا هو: هل يمكن تبرير الخطأ بإقناع الآخرين أنه صواب؟ الخطأ خطأ، والتبرير الوحيد له هو الاعتراف به، وعدم تكراره، لأن العناد لا يمحو الخطأ.
الاعتراف بالخطأ شجاعة
أكَّدت الدراسة أن الاعتراف بالخطأ، من شِيَم الشجعان، فالمرأة الشجاعة هي التي تستطيع الاعتراف بالخطأ، وتعتذر وتتعهد بعدم تكراره، هذا يعني أن المعترفة بالخطأ لا تخشى شيئًا، ولا لزوم عندها للأخذ والعطاء والدخول في مناقشات عقيمة، تؤدي إلى زيادة العناد في الموقف، إلى أن يتحول العناد ذاته إلى قشة يابسة، تنكسر تمامًا بظهور الحقيقة، لا فائدة إذن من استبدال الاعتراف بالخطأ بالعناد، ومن يفعلْ ذلك يندمْ في النهاية.
وقالت الدراسة إن المرأة لا تحب –عادة- الاعتراف بالخطأ، لأنها في الأصل المخلوق الأضعف، واعترافها بالخطأ -بعيدًا عن العناد- يتطلب جهدًا مضاعفًا، والنتيجة التي توصلت إليها الدراسة هي أن المرأة تلجأ للعناد أكثر من الرجل، للدفاع عن النفس وإثبات الذات.
العناد عاطفة عشوائية
أوضحت الدراسة أيضًا أن النتيجة المستخلَصة حول أن المرأة أكثر عنادًا من الرجل، نابعة من حقيقة أن العناد عاطفةٌ قويةٌ ومركزة، وليس منطقًا، وبما أن المرأة عاطفية، فإن عنادها يكون أقوى تركيزًا، بهدف إقناع الرجل بشخصيتها، وإيقاعه في حبائل الحيرة أحيانًا، ليضطر إلى تغيير موقفه منها. ولهذا، فليس للعناد مقدمة وأسباب ونتائج، لأنه عاطفة عشوائية -بحسب وصف الدراسة- أما المنطق، فله مقدمة وأسباب ونتائج مستمدة من حقائق واقعية، لكن العناد يعتمد بشكل كلي على الخيال والتخيّل، والنصيحة الأغلى للرجال في هذه الدراسة، إعطاء قيمة أكبر للزوجات، وإظهار قدر كاف من الاحترام لشخصياتهن
**زهرة الحــــــــــب**- عدد المساهمات : 13
نقاط : 5245
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى